اليوم وفي ملعب القليعة يلعب المحليين اخر اوراقهم لاقناع الراي العام بمستواهم واحقيتهم وجدارتهم بالمنتخب الاول, رغم ان هذه المباراة لا تعد مقياسا رغم احترامنا للمنتخب الليبي الذي هو حاضر بمنتخبه الاول ونعرف جيدا خطورة مهاجميه ,وخاصة احمد سعد لاعب الاهلي هناك دون نسيان الشيباني الصخرة التي تتحطم امامها كل هجمات الخصوم فالرهان اليوم ليس للاعبين فقط فلاشباه الرؤساء الذين لا هم لهم الا صفقات للاعبين يعلمون محدودية مستواهم, ولكن رغبة هؤلاء في تالق مفتاح او مترف او حاج عيسى للظفر بملايير تدر في خزينته ولا يهم ان كانوا سيقدمون اضافة ام لا ?والكل يعلم صفقات سرار كيف تتم والدليل ان بتحويله هؤلاء اللاعبين حدثت مشاكل جابو اولا مرورا بحاج عيسى نهاية بزياية والفضيحة التي تستر عليها وان كنت ارى ان الشيخ سعدان تعرض لضغوطاتهم ولكن كان اذكى منهم, بفضح هؤلاء اللاعبين امام مراى الجماهير الجزائرية, لذا اصبح طردهم مطلبا جماهيريا توقف فيه هؤلاء عن الدفاع عن لاعبيهم لانهم حتما سيكونون في مواجهة جمهور باسره, فاللاعبون اليوم سيكونون في تحد مع جماهير لم تؤمن بقدراتهم ومدرب وطني قام بالتخلي عنهم في اكبر المناسبات الكروية روعة, لذا مباراة اليوم رغم انني ككل جزائري اتمنى فيها الفوز لعناصرنا وطبعا للجنرال بن شيخة ولكن صراحة لا اريد فوزا يغطي كل عيوب وفساد واخطاء اشباه المسيرين الذين اعتادوا دوما الاختباء وراء الانتصارات والاختباء كذلك وراء الهزائم بجلد مدربين يعلم الجميع محدوديتهم والاكيد كجزائريين نتمنى اليوم ان نرى شيئا من الفنان جابو والحاجان بوقش وعيسى كما لا يسعني ان ارى جماهيرا في الملعب لان هؤلاء يمثلون شعبا باكمله ولا يمثلون نواد سئمنا من نتائجها وادائها الهزيل وفساد ورشاو ترك كرتنا لا يتفرج عنها الاعمال الملعب فقط فالفوز او خسارتنا بالقليعة لا تنفي وجود كوارث باللعبة الاكثر جماهيرية في بلدنا وبالعالم اجمع.