قلبى ينبض بالدعاء
لإخوان مصابون بابتلاء
وأسأل نفسى محدثا
لو كنت أنا مثلهم
أو حتى كنت وسطهم
هل سأصبر مثلهم !
أم سأجزع من البلاء
رجال ونساء كلهم سواء
فى الصبر والاحتساب عند رب السماء
هل نظرتم يا إخوان
إلى حبيبتنا الشام
كانت عروس مخضبة بالحناء
واصبحت تكظ بالأشلاء
يعتلى كرسيها جبار
يخاف من الكلمات والنداء
مغرور لا يهمه الإفتراء
ينسى أن الكل فان
ويبقى رب الأرض والسماء
يحصد كل يوم بالمئات
من أجل أموال وآمال زائفات
وينسى ان يوما هالك لامحال
ويحتويه التراب ويسأله رب العباد
أين ملكك يا بشار وماذا كان ذنب الصغار
ستنال عقاب الفجار
أسألكم الدعاء لسوريا الحبيبة
منقول لللافادة