في ظل تطبيق سياسات وبرامج الإصلاح الاقتصادي والتكيف الهيكلي وبروز مفاهيم التنمية الزراعية المستدامة
وحماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي وما ينتج عنه من آثار بالإضافة
إلى أهمية مشاركة الفئات المستهدفة من السكان الريفيين في برامج التنمية فقد تعاظمت أهمية الدور الذي تقوم به الأجهزة الإرشادية
في هذه الفئات لمواجهة الآثار الناتجة عن تحرير قطاع الزراعة وإخضاع الإنتاج الزراعي لاقتصاديات السوق الحر
وذلك من خلال تسريع معدلات نقل التكنولوجيا الزراعية وتوعية
الفلاحين بتطبيقها بشكل صحيح من أجل رفع الوحدة المنتجة والوصول لزيادة الإنتاج والإنتاجية
التي تحقق العائد المادي المجزي للمزارع في ظل المنافسة وآليات السوق الحر . الإنسان أولا
من هنا تأتي أهمية الدورات والندوات واللقاءات المثمرة لتفعيل آلية العمل وتسخير كل ماهو جديد وحديث لتطوير العمل الزراعي وفق اتجاهين.
- الأول : الإنسان ونشاطاته وذلك من أجل تنميتها وتطويرها بما يتناسب مع التطورات الحاصلة في مجال قطاع العمل الزراعي .
- والثاني : تحقيق التنمية الزراعية المطلوبة وفق خطة الدولة لتطوير وإصلاح القطاع الاقتصادي
وتحصينه ضد الأزمات وجعله قادراً على المواجهة والبقاء ضمن الاقتصاديات والتكتلات الاقتصادية العالمية.[/color][/QUOTE]