صفة التكبير في أيام العيدين
417 – ((كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُ يُكَبِّرُ فَيَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, وَاللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, وَللهِ الْحَمْدُ)) .
(الإرواء: 125)
418 – ((عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَّضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ: اللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ, وَاللهُ أَكْبَرُ, اللهُ أَكْبَرُ, وَللهِ الْحَمْدُ)) .
(الإرواء: 125)
[هذا المتن هو الصواب وهو المثبت في جامع صحيح الأذكار للمؤلف, ومن قبل في الإرواء ص 125]
419 – ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْرُجُ فِي الْعِيدَيْنِ رَافِعًا صَوْتَهُ بِالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ)) .
(صحيح الجامع: 4934)
قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ: وَفِي الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى مَشْرُوعِيَّةِ التَّكْبِيرِ جَهْرًا فِي الطَّرِيقِ إِلَى الْمُصَلَّى .. وَمِمَّا يَحْسُنُ التَّذْكِِيرُ بِهِ بِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ, أَنَّ الْجَهْرَ بِالتَّكْبِيرِ هُنَا لاَ يُشْرَعُ فِيهِ الاِجْتِمَاعُ عَلَيْهِ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ كَمَا يَفْعَلُهُ الْبَعْضُ, وَكَذَلِكَ كُلُّ ذِكْرٍ يُشْرَعُ فِيهِ رَفْعُ الصَّوْتِ أَوْ لاَ يُشْرَعُ, فَلاَ يُشْرَعُ فَيْهِ الاِجْتِمَاعُ الْمَذْكُورُ .. اهـ .
(الصحيحة: 1/331)